رداً على مظاهره النازيين في, Connewitz يسقط نظام بشار الأسد في سوريا.

Gegen den Naziaufmarsch in Connewitz

في الثاني عشر من كانون الأول 2015 ستحاول عدة منظمات يمينيه بالقيام بمظاهرات في بعض احياء مدينه Leipzig

الألمانية Südvorstadt ,Connewitz .

ويتم الحشد لهذه المظاهرات من قبل عده جهات منها الرئيس السابق لحركة بيغيدا Silvio Rösler والذي يترأس حالياً مجموعة تدعى Offensive für Deutschland", بالإضافة إلى حزب اليمين الذي لديه ارتباط وثيق مع منظمات النازيين الجدد.


ستكون مسيرات حزب اليمين تحت شعار " لأجل السلام و الصداقه بين الشعوب" بعض اللافتات ستظهر وجه الرئيس السوري بشار الأسد وبعضها الاخر ستظهر أعلام بعض الدول منها إيران وفنزويلا وسوريا وفلسطين وكوبا بالإضافة الى العلم الأسود والأبيض والأحمر الذي يعود للإمبراطورية الألمانية وأطلق عليها أحيانا اسم الرايخ الثاني وهي إمبراطورية تأسست عام 1871 و انتهت في عام 1918.

هذه الحركات تَدعيْ من خلال نشاطها الحالي تكوين"جبهة تحالف" : وهو تحالف بين الحكومات اليسارية مثل كوبا و فنزويلا من جهة والأنظمة المضادة للسامية مثل إيران من جهة أخرى. وترمز اضافه علم الإمبراطوريه الألمانية " الرايخ الألماني " الى فكرة استعادة الإمبراطوريه الألمانية ضد الإمبريالية الأمريكية. لكن الهدف الرئيسي لليمين وراء هذه المظاهرات لايزال التركيز على التضامن مع نظام الحكم الاستبدادي في "الجمهورية العربية السورية ". حيث أنه نظام قومي استبدادي الذي يقوم بإطهاد النشطاء اليساريين والأقليات العرقيه و يستغل كل الوسائل لقمع المعارضة وأحد أهم أهدافه هو القضاء على دولة إسرائيل اليهودية في أقرب وقت ممكن.

الحشد لهذه للمظاهرات من قبل اليمين يهدف أيضا الى استفزاز الشارع, أولا من خلال الدعوة لإقامة هذه المظاهرات في إحدى أحياء المدينة التي يقطنها اغلبية يسارية, ثانياً بإظهار والتشديد على الأفكار المشتركه بينهم و بين اليسار المفترضه من قبلهم طبعاً, ثالثاً من خلال دعوتهم لإهانة الاجىءين الذين اضطروا للفرار من بلدانهم بسبب الأنظمة الفاشيه و الدكتاتوريه في بلدانهم و اللجوء الى البلدان الأوروبيه و خير مثال على هذه الأنظمة هم الأنظمة الحاليه في سوريا و إيران.

 

لا تضامن مع النظام السوري!

في واقع الامر كان هناك دعم للمنظمات الجهادية من قبل بعض القوى الغربية, لكن الانتفاضة ضد نظام البعث كانت شرعية ولم تبدأ من قِبل الإسلاميين بل من قبل الشعب الذي يتبنى وجهات نظر سياسية مختلفة و يتجزر من اصول اجتماعية مختلفة، الشعب الذين قرر ان يثور ضد الدكتاتورية ولم يرد الاستمرار في العيش تحت ظلها ورحمتها.

ضدد النازيين و الجهاديين و البعثيين, ومن اجل حراك دولي لمعاداة الفكر القومي

تعود أصول نظام الأسد الى الإطاحة بالجناح اليساري لحزب البعث من قبل اليمين. وقد عمل هذا النظام بسجن الشيوعيين وهو المسؤول عن سياسة التعريب التي أدت إلى حرمان عدد كبير من السكان الأكراد من حق المواطنة.

منذ اندلاع الثوره يقوم النظام الأسدي بقصف المدن والأحياء السكنية التي تقع تحت سيطرة المعارضة ببراميل متفجره. عندما بدأت الانتفاضة قام النظام بإطلاق سراح الآلاف من الجهاديين من السجون ولم يحارب أياً من المجموعات المسلحه المتشدده مثل جبهة النصره و الدولة الاسلاميه في العراق و الشام . و هدفت هذه السياسة الى تدمير المعارضة الديمقراطية بدعم من هذه المجموعات وبعد ذلك يدعوا هذا النظام من أجل الحفاظ عليه في السلطة بذريعة نضاله في محاربة الإرهاب.

بعض النشطاء اليساريين الألمان صرحوا بأنه، لم يتم دعم المعارضة السورية من قبل الغرب. النشطاء السوريين أيضا يقولون بأن أوروبا والولايات المتحدة تخلت عنهم و تركوهم وحيدين في المواجهه. و يضيفون بأن السياسات الغربية تهدف فقط و بشكل رئيسي على الحفاظ على نظام عالمي مستقر بغض النظر عن التكاليف التي من الممكن أن تنجم من اتباع هكذا سياسات.

نحن لا نعتقد بأن إنهاء الصراع سيتم من خلال الامداد بالسلاح او من خلال تدخل عسكري غربي او حتى من خلال الاعتراف بأحد الأطراف مثل نظام الأسد او الدوله الاسلاميه في العراق و الشام كما تدعي حركه السلام.

من وجهه نظرنا, الأكثر أهمية في الوقت الراهن هو التضامن مع المقاومة التحررية ضد هذا الواقع في منطقة الشرق الأوسط.

المقاومة التحررية نعني بها تلك الحركات في سوريا، التي – دُعِمتْ بالسلاح أو لًمْ تُدْعَمْ – والتي تكافح من أجل المجتمع والتي تحررت من نظام الأسد ومن التيار الإسلامي المتشدد والذين لا يسمحون بتقسيم المجتمع الى فئات على أسس عرقية. وبالطبع نحن نُعْرِب عن تضامننا مع جميع الاجءين الذين اضطروا إلى الفرار إلى أوروبا بسبب الدكتاتورية والحرب!

 

www.unwritten-future.org

Zeige Kommentare: ausgeklappt | moderiert

so eine art mobivideo gefunden:

 

Straight outta Connewitz